تماشیاً مع کونها ضمن جامعات الجیل الثالث، والتی تعد إحدى الرکائز الأساسیة للخطة الإستراتیجیة لجامعة أمیرکبیر التکنولوجیة، فإن التواصل مع الجامعات الأخرى، وخاصة الجامعات فی دول الخلیج، هو أحد مهام وحدة کیش الجامعیة الدولیة. خلال لقاء رئیس‌الجامعة الموقر مع عضو مجلس أمناء جامعة الخلیج العمانیة الذی عقد بحضور مدیر المکتب الدولی للجامعة ورئیس وحدة کیش الجامعیة الدولیة ومدیر عام مکتب التعاون العلمی والدولی لجامعة الخلیج، ناقش الطرفان ما یلی: لطالما کان لدولتی إیران وعمان علاقات جیدة سیاسیاً وثقافیاً، لذلک من المخطط إیجاد سبل توسیع العلاقات لتشمل المجالات العلمیة والتعلیمیة بین جامعات هذین البلدین.
قال رئیس جامعة أمیرکبیر التکنولوجیة: نخطط لبدء تعاوننا مع جامعة الخلیج العمانیة فی المجالات الثلاثة للتعلیم والبحث والتکنولوجیا.
وأضاف الدکتور معتمدی: فی الوقت الراهن، أنشطة الجامعات لا تقتصر على مجال التعلیم فحسب، بل تم أخذ موضوع التطور والنمو ومراکز البحث فی الاعتبار ضمن أنشطة الجامعات. وإن نطاق التعاون بین هاتین الجامعتین کبیر ونأمل أن یتم أخذ جمیع المجالات فی الاعتبار خلال هذا التعاون. لقد اتخذت هذه الجامعة خطوات تنفیذیة جیدة لتصبح جامعة من الجیل الثالث، ونحن قادرون على نقل هذه الخبرات إلى جامعة الخلیج فی عمان والاستفادة من خبرات جامعتهم فی هذا المجال أیضاً
کما أشار إلى أن هذه الجامعة تخطط للتعاون مع جامعة الخلیج العمانیة فی مختلف مجالات التعلیم والبحث والتکنولوجیا.
کما ناقش السید الدکتور راستی فی هذا الاجتماع، رئیس وحدة کیش الجامعیة الدولیة، بعض مجالات التعاون بین الجامعتین، والتی یمکن تنفیذها بالاستفادة من الإمکانات التی یوفرها قرب جزیرة کیش من سلطنة عمان،على أشکال إقامة دورات مشترکة للتعلیم الجامعی، وإنشاء مراکز النمو وتسریع التطور، والدورات التدریبیة المشترکة وعقود قصیرة الأجل والفعالیات الدولیة المشترکة.